كم يتعجل بنو البشر قطف الثمرة قبل نضوجها…!
وكم يحاول الإنسان الوصول إلى النتيجة قبل إمعان النظر في مقدماتها…!
ولكن الإنسان بعد أن يكتشف أنه تعجل الحكم والنتيجة ينبعث في أعماقه عذاب الضمير، فتراه يتراجع محاولا استدراك ما فاته، فيتعلم دروسا مفيدة وتتكشف له آفاق جديدة.
إنك تجد هذا الكتاب يتناول حزمة من القصص الخيالية التي تشير وترمز إلى نظيرها من الأحداث الواقعية، بهدف ترسيخ الفهم السليم في الأعماق، وتأصيل المبادئ السليمة في النفس البشرية، لينشأ الجيل الجديد في بحبوحة من الأخلاق الحميدة والطباع المجيدة، عندها سيبقى ضمير الأمة حيا.
Reviews
There are no reviews yet.