ألبومات يلدز للسلطان عبد الحميد الثاني – مكة المكرمة والمدينة المنورة
هذا “الألبوم” يضمُّ في صفحاته صوراً ملتقطة لبعض مشاهد مكة المكرمة والمدينة المنورة، في أواخر عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وهي الصور الأولى التي عرفتها الدولة العثمانية. وقد لعبت الصور دوراً مهماً فيما يسمى بـ “حرب الصور” فكان السلطان يأمر بتصوير مشاهد من دولته ومن رجالاته وهم في أحسن أحوالهم ويرسلها إلى الخارج لكي يظهر الدولة بمظهر القوة والعافية وليبدد مقالة الدول الأوربية عن الدولة العثمانية ووصفهم لها بـ “الرجل المريض”.
الأمانات المقدسة بدون علبة(نايلون)
- سجلٌّ يضم بين دفتيه كنوز أعظم إنسان وطئتْ قدماه الشريفتان الأرض.
- صورة غاية في الجمال للبردة الشريفة تحلي صدر هذا السجل.
- صور مع شروح وافية لماَ تركه الخلفاء الراشدون من آثار عبر التاريخ.
- متحف متنقل بالآثار الإسلامية لا يستغني عنه سائح ولا مقيم.
- قطعة جمالية وفنية رائعة تفخر المكتبات بوجوده بين أهم كتب التراث لديها.
الأمانات المقدسة بعلبة مميزه
الأمانات المقدسة آثار الرسول صل الله علية وسلم.
في علبة مميزة فاخرة
المحمل الشريف ورحلته الى الحرمين الشريفين (مجلد)
يتناول هذا الكتاب بين دفتيه رحلة “المحمل الشريف”، الذي كان يقل كسوة الكعبة والمساعدات المالية إلى الحرمين الشريفين؛ ابتداءً من أول انطلاقة له في العصر العباسي وانتهاءً بأواخر رحلاته في القرن العشرين، إذ كان حدثًا وملمحًا تاريخيًا مهمًا يأسر الأفئدة ويخطف الأبصار، ويمضي مصحوبًا بالأدعية ومكللًا بدموع الشوق إلى تلك الأراضي المقدسة.
ويتميز هذا الكتاب القيم بأنه أُعد من قِبل أكاديميين متخصصين في هذا المجال، وجُمع استنادًا إلى الوثائق التاريخية والأرشيفات الرسمية، كما يسهم هذا العمل -الذي يتميز باحتوائه صورًا تاريخية نادرة وحصرية ومنمنمات قيمة- في تعريف الأجيال المتلاحمة بالتقليد التاريخي القديم الذي استمر قرونًا طويلة في بلدان العالم الإسلامي، ويساعد على إنشاء جسر من الأخوة والتلاحم بين أبناء العالم الإسلامي.
إن هذا الكتاب الذي يجمع في طياته كل ما يخص قوافل الصرّة (المحمل الشريف) لا يعتبر كتابًا تاريخيًا يسرد لنا الأحداث التاريخية فحسب؛ بل إنه متحف ومعرض دائم للمحمل الشريف والصرة السلطانية.
المرأة العثمانية بين الحقائق والاكاذيب
تباينت وجهات النظر في المرأة العثمانية، فالمستشرقون قالوا: حمقاء، مسكينة، وضيعة، وقال المعجبون بها: مَلاك طاهر، أما “أصْلِي سَنْجَرْ” أمريكية الأصل فقد عاشت في تركيا أكثر من عِقدين، وها هي ذي تقدّم نتائج أبحاثها في هذا الموضوع من خلال واقع مشاهداتها ومشاهدات سائحين أوربيين آخرين، فضلًا عن وثائق المحاكم والسجلات العثمانية، ورأت سَنْجَرْ في المرأة العثمانية: الشخصية القوية مع ظرافة وكياسة، والخلق الحسن، وأناقة المظهر، فهي مناضلة تطالب بحقوقها المشروعة، وهي ركنُ بناءِ الأسرة، ولها دور رائد في المجتمع.
وهذا الكتاب صدرت أول طبعة له بالإنجليزية، ونال جائزة “أفضل كتاب تاريخي” في جوائز “بنجامين فرانكلين” (Benjamin Franklin) بولاية لوس أنجلوس (Los Angeles) في أيار/مايو 2008م، ومن أهمّ نتائج هذا الكتاب الوصول إلى أقرب تقييم لواقع المرأة العثمانية؛ ومن نتائجه: أنها لم تكن مسكينة ولا مظلومة ولا مضطهدة، بل هي عنصر أساس في بناء المجتمع، حريتها مكفولة، وحقوقها مصونة، فإن بُخسِت حقًّا لجأت إلى المحاكم للمطالبة به، والوثائق التاريخية شاهدة بذلك.