التطور – نظرية علمية ام ايديوليوجيا؟
على الرغم من كون “فكرة التطور” فرضيةً بيولوجية فحَسْب، فقد تحولت إلى نظامِ عَقَدِيٍّ أو رؤية عالمية، واهتزت المجتمعات العالمية بالتوجيهات المطالِبة بالإيمان بها؛ وجاء هذا الكتاب ليشرح إلى أي درجة تُعتَبر فكرةُ التطور علميةً أو غير علميةٍ، والحقائق والأكاذيب التي تتضمنها، والتضليل الذي اشتملت عليه، مع ذكر بعض التعليقات الموضوعية التي قِيلتْ عنها، كل هذا بالتفصيل؛ ورغم أن المواضيع قد تم تناولها بإيجاز، ويمكن لأي شخص لديه المعرفة الأساسية بعلم أحياء المدرسة الثانوية والعلوم العامة فهمُها.
مكتشف الكنز المفقود فؤاد سزكين جولة وثائقية فى إختراعات المسلمين
لقد نشئت أجيال بعد أجيال على مسلمات وأفكار ما كان ينبغي لها أن تجد إلى الأذهان سبيلا لولا الجهل المفرط بالتاريخ، فنرى الغالبية العظمى اليوم تسلم بأن اليونانيين القدماء هم من أرسوا القواعد العلمية وأسسوا الأسس المعرفية؛ ثم أخذ الغرب أساسات العلوم عنهم فطورها وعمل على الاستفادة منها؛ فأبدع مهارات الاستكشاف الآفاقية، وتفنن في الاختراع والتكنولوجيا، ومن ثم فالمسلمون لا ناقة لهم في التاريخ العلمي ولا جمل، ولا يتعدى دورهم عبر التاريخ حدود الوحشية والدموية، وأن التقدم العلمي لا يتصل بهم من قريب ولا من بعيد، فمسيرة التطور والتطوير شأن غربي صرف على مدار التاريخ لا ينازعهم فيه أحد، وأن الغرب هم حملة الحضارة وممثلوا التقدم والمدنية!!.
وفي أنفسكم – حكايات الجسم البشري
يستعرض خفايا كل عضو من أعضاء الجسم البشرى وعلاقته بالأعضاء الأخرى بلغة علمية ميسرة ومبسطة يفهمها ويدرك مراميها المثقفون على مختلف مستوياتهم الثقافية والعلمية