نجيب فاضل مفكرٌ وأديبٌ تركيٌّ بارع، وكاتبٌ أسلسَ له القلمُ قياده، فأمتعَ الجماهيرَ بفنّه، وأروى عطشَ القرّاء بإحساسه وذائقته الأدبية.
عاصرَ الأيام الأخيرة من عمر الدولة العثمانية، وشهد انهيارها وتفكُّكَها، وما صاحب ذلك من حروب وأزمات مجتمعيّة وأنظمة مختلفة متعاقبة تمخّضت عن ولادة الجمهورية التركية بثوبها الجديد… وهذا وغيرُه هو ما صنع منه كاتبًا مخضرمًا ذا قضيّة، وقلمًا عذبًا ذا عشّاقٍ، إلى أن أصبح أيقونة الجماهير في الكفاح والنضال، ورمزهم في الشموخ والإباء.