السلطان محمد الفاتح
إنه قائدُ الجيش الممدوح، وفارسُ الفرسانِ الطموح، إنه مُسَيِّرُ السفنِ على اليابسة، وهو أوّلُ مَن اخترعَ مدفعَ “الهاون” فدكّ به معاقلَ البيزنطيّين في القسطنطينيّة إلى أَذِنَ الله بفتحها على يديه، محقّقًا بذلك بشرى النبيّ وثناءَه الوارد في الحديث الشريف: “لتُفتَحَنّ القسطنطينيّةُ فَلَنِعْمَ الأميرُ أميرُها ولَنِعْمَ الجيشُ ذلك الجيش”… وإنّ هذا الكتاب ليُجسّدُ مسيرةَ حياةِ هذا البطلِ الفاتحِ من ألِفِها إلى يائِها، بكلّ ما فيها من عظمةٍ وسؤددٍ ومفاخر.