Look Inside
Sale!

التعايش مع الآخر في ضوء السيرة النبوية الأسس والمقاصد

التعايش مع الآخر

يتعامل الـمسلم مع غيره من غير الـمسلمين –سواء من أهل الكتاب من اليهود أو النصارى، أو من الـمشركين والكفار والـملحدين وغيرهم– حسب مبادئ وأسس وقواعد وضعها له منهج الإسلام؛ مأخوذة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

والأصل في علاقات الـمسلمين بغيرهم هو السلم والـمسامـحة، ولا يغيّر العلاقة السلمية إلا ما يطرأ عليها من اعتداء غير الـمسلمين على نحو مباشر أو غير مباشر على حرية الدعوة، أو على أحد الـمسلمين فوق أي شبر من الوطن الإسلامي. أما علاقة الـمسامـحة فثابتة تـحت أي ظرف من الظروف، وهي ترتكز على عدم إكراه غير الـمسلمين على اعتناق الإسلام بأي وجه من الوجوه، مع وجوب عرضه عليهم دعوة وتبليغًا، وتـمكينهم من مـمارسة تعاليم دينهم، وعدم سب ما يعبدون على أن لا يمسوا بالشعور العام.

كما يلتزم الـمسلمون في علاقاتهم الإنسانية بغيرهم بالـمبادئ الخلقية الثابتة الواضحة، وأهمها التكريم، والرحمة، والـمحبة، والعدل، والـمساواة، والـمعاملة بالـمثل، والتمسك بالفضيلة، والحرية، والتسامح، والتعاون، والوفاء.

ويوجب الإسلام على الـمسلمين تقديم ما يدعم حسن الـمعاملة والـمعايشة مع غيرهم من الصلة والعطاء الـمالي والـمعنوي، كما يرغبهم في قبول هداياهم من الأشياء الـمباحة، وجواز الاستعانة بهم فيما يعود بالنفع على الطرفين، خاصة أهل الكتاب لقربهم من الأسس الإيمانية الصحيحة، وبالتالي إلى قلوب الـمسلمين.

وفي هذا الكتاب، يتحدث أ. د. علي جمعة عن قواعد وأسس التعايش مع الآخر في جـميع الأحوال والأزمان والأماكن؛ بحيث يصبح الـمسلمون في تناسق واندماج مع العالم الذي يعيشون فيه؛ بمـا يضمن تفاعلهم مع الآخر، وتواصلهم معه دون تفريط في الثوابت الإسلامية.

$9.00 $6.50

التوصيل خلال 8 أيام عمل

التعايش مع الآخر

يتعامل الـمسلم مع غيره من غير الـمسلمين –سواء من أهل الكتاب من اليهود أو النصارى، أو من الـمشركين والكفار والـملحدين وغيرهم– حسب مبادئ وأسس وقواعد وضعها له منهج الإسلام؛ مأخوذة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

والأصل في علاقات الـمسلمين بغيرهم هو السلم والـمسامـحة، ولا يغيّر العلاقة السلمية إلا ما يطرأ عليها من اعتداء غير الـمسلمين على نحو مباشر أو غير مباشر على حرية الدعوة، أو على أحد الـمسلمين فوق أي شبر من الوطن الإسلامي. أما علاقة الـمسامـحة فثابتة تـحت أي ظرف من الظروف، وهي ترتكز على عدم إكراه غير الـمسلمين على اعتناق الإسلام بأي وجه من الوجوه، مع وجوب عرضه عليهم دعوة وتبليغًا، وتـمكينهم من مـمارسة تعاليم دينهم، وعدم سب ما يعبدون على أن لا يمسوا بالشعور العام.

كما يلتزم الـمسلمون في علاقاتهم الإنسانية بغيرهم بالـمبادئ الخلقية الثابتة الواضحة، وأهمها التكريم، والرحمة، والـمحبة، والعدل، والـمساواة، والـمعاملة بالـمثل، والتمسك بالفضيلة، والحرية، والتسامح، والتعاون، والوفاء.

ويوجب الإسلام على الـمسلمين تقديم ما يدعم حسن الـمعاملة والـمعايشة مع غيرهم من الصلة والعطاء الـمالي والـمعنوي، كما يرغبهم في قبول هداياهم من الأشياء الـمباحة، وجواز الاستعانة بهم فيما يعود بالنفع على الطرفين، خاصة أهل الكتاب لقربهم من الأسس الإيمانية الصحيحة، وبالتالي إلى قلوب الـمسلمين.

وفي هذا الكتاب، يتحدث أ. د. علي جمعة عن قواعد وأسس التعايش مع الآخر في جـميع الأحوال والأزمان والأماكن؛ بحيث يصبح الـمسلمون في تناسق واندماج مع العالم الذي يعيشون فيه؛ بمـا يضمن تفاعلهم مع الآخر، وتواصلهم معه دون تفريط في الثوابت الإسلامية.

Weight 0.305 kg
Dimensions 20 × 14 × 0.4 cm
edition

format

isbn

number-of-pages

pub-year

Author

أ .د. على جمعة

Publisher

Burujbooks

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “التعايش مع الآخر في ضوء السيرة النبوية الأسس والمقاصد”