ألبومات يلدز للسلطان عبد الحميد الثاني – مكة المكرمة والمدينة المنورة
هذا “الألبوم” يضمُّ في صفحاته صوراً ملتقطة لبعض مشاهد مكة المكرمة والمدينة المنورة، في أواخر عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وهي الصور الأولى التي عرفتها الدولة العثمانية. وقد لعبت الصور دوراً مهماً فيما يسمى بـ “حرب الصور” فكان السلطان يأمر بتصوير مشاهد من دولته ومن رجالاته وهم في أحسن أحوالهم ويرسلها إلى الخارج لكي يظهر الدولة بمظهر القوة والعافية وليبدد مقالة الدول الأوربية عن الدولة العثمانية ووصفهم لها بـ “الرجل المريض”.
الخط الحديدي الحجازي
ليس خط حديد الحجاز إلا واحدًا من الإنجازات العملاقة التي حققها السلطان عبد الحميد الثاني في مستهل القرن العشرين. لقد حلَم المسلمون في العالم عامة وفي أراضي الحجاز خاصة باليوم الذي سيكتمل فيه هذا المشروع العملاق، كونه سيوفر للحجاج وسيلة حديثة تؤمن لهم رحلة آمنة مريحة وسريعة، بالإضافة إلى إسهامه في إطلاق نهضة تجارية واقتصادية وعمرانية في مدن الحجاز كافة. ورغم بعد المسافة بين دمشق والمدينة المنورة، ورغم كثرة الجسور والأنفاق المخطط لها ورغم الظروف القاسية، فقد اكتمل المشروع بسرعة قياسية، بفضل التدابير الموفَّقة التي اتخذها السلطان عبد الحميد الثاني، والجهود الكبيرة التي بذلها المهندسون والعمال الصادقون سعيًا لكسب مرضاة الله ورسوله الكريم (ص)
السلاطين الأوائل عصر تأسيس الدولة العثمانية
يتناول هذا الكتاب الذي بين أيديكم فترة حكم السلاطين العثمانيين الأوائل وما جرى في عهودِهم من أحداثٍ مفرحة ومحزِنة، وما دار من حروب وغزوات وفتوحات؛ كلُّ ذلك تعيشُه مع صفحات هذا الكتاب الذي يمتاز بصوره الغنية النادرة والتي تظهر مدى التاريخ والفن والحضارة العثمانية العريقة في فترة حكم السلاطين الأوائل ويشعر القارئ أثناء تجوله في صفحاته كأنه في متحف تاريخي عريق.
ومما لا شكَّ فيه أنه لولا هؤلاء السلاطين الأوائل وما كانوا يتمتّعون به من شجاعةٍ وقوّة وإخلاصٍ، ورباطة جأشٍ وفتوّة، وكرم أخلاقٍ وجَودَةِ خصالٍ حتى في أوقاتِ الحروب؛ ما استطاع العثمانيون أن يَصِلوا إلى ما وصلوا إليه من مجد وقوة؛ وما استطاعوا بسطَ نفوذهم على قارّاتٍ ثلاث، وما حازوا بشارةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم بفتح القسطنطينيّة على يد السلطان محمد الفاتح…
ولقد ظهرت واضحة جلية بسالة الجنود والقادة في فتح البلاد ودكِّ الحصون والقِلاع، وفي الذودِ عن حياض الأمة وتبليغ الإسلام إلى شتى بِقاعِ الأرض من مشارقها إلى مغاربها.
إنه تاريخ الرعيل الأول من السلاطين العثمانيين…
السلطان سليم الأول
لقد شِهِدَ التاريخُ العثمانيُّ تحوُّلًا جذريًّا مع تريُّعِ السلطان “سليم الأول” على سدّة العرش العثماني، ورغم أنه لم يحكم الدولة سوى ثماني سنوات فيما بين عامي (1512-1520م)، أي ما يعادل نسبته 1.28% من تاريخ الدولة العثمانية الممتدِّ على مدار ستمائة واثنين وعشرين عامًا؛ إلا أنه ارتقى بالدولة العثمانية من مرحلة السلطنة إلى مرحلة الخلافة، وكسر شوكة الصفويين وقلم أظافرهم بعد أن غزاهم في عقر دارهم، ووسع رقعة الدولة لتصل إلى القارة السوداء الإفريقية. إنه فاتح الشرق الذي وضع نصب عينيه هدف توحيد العالم الإسلامي تحت راية واحدة، وطمح إلى السيطرة الكاملة على سواحل البحر الأحمر لحماية الأراضي المقدسة من تهديدات البرتغاليين. إته مضرب المثل في الدهاء والحنكة السياسية والعسكرية، وهو الذي كان يؤثر الإقامة في خيمته المتواضعة دائمًا وأبدًا رغم وفرة القصور وكثرتها في البلاد التي فتحها… إنه حفيد “الفاتح” ووالد “القانوني”.. إنه السلطان “سليم الأول”.
السلطان عبد الحميد الثانى المفتري عليه
كتاب يعرض سيرة السلطان عبد الحميد الثاني و الظروف التي مرت بها الخلافة العثمانية
حتى عزل السلطان, و ذلك من خلال الوثائق و المراجع المختلفة.
السلطان عبد الحميد الثاني مشاريعه الإصلاحية وانجازاته الحضارية
لا شك أن عبد الحميد الثاني هو البطل الرئيسي بلا نزاع في أواخر عهد الدولة العثمانية. وانطلاقا من هذه النقطة، يتحتم علينا أن نَعرفه ونُعّرفه في أحسن شكل. إننا نعرف أن التاريخ دائماً مليء بالعبر. فالإنسانية تستطيع أن تنجح وأن تقف على قدميها بقدر ما تشبعت به من نتائج التجارب التي عاشها من سبق. أما الفترة التي نعتزم الكتابة عنها، فهي فترة مليئة بالتجارب. باختصار فإن عبد الحميد الثاني، والفترة التي حكم فيها، لهي درة مليئة بالخبرات والعبر ظلت راقدة في أعماق بحر التاريخ.
السلطان محمد الفاتح
إنه قائدُ الجيش الممدوح، وفارسُ الفرسانِ الطموح، إنه مُسَيِّرُ السفنِ على اليابسة، وهو أوّلُ مَن اخترعَ مدفعَ “الهاون” فدكّ به معاقلَ البيزنطيّين في القسطنطينيّة إلى أَذِنَ الله بفتحها على يديه، محقّقًا بذلك بشرى النبيّ وثناءَه الوارد في الحديث الشريف: “لتُفتَحَنّ القسطنطينيّةُ فَلَنِعْمَ الأميرُ أميرُها ولَنِعْمَ الجيشُ ذلك الجيش”… وإنّ هذا الكتاب ليُجسّدُ مسيرةَ حياةِ هذا البطلِ الفاتحِ من ألِفِها إلى يائِها، بكلّ ما فيها من عظمةٍ وسؤددٍ ومفاخر.
السلطانتان خرم ومهرماه
لقد كانت الهوايةُ المفضّلة لدى النساء العثمانيّات هي الأعمالُ والأنشطةُ الخيريّة، فلقد ضربتِ السلطاناتُ العثمانيّاتُ أروعَ الأمثلة في القيامِ بأعمالِ الخير ومدّ يدِ العون إلى الفقراء والمحتاجين، حتى أصبحتِ الأعمالُ الخيريّة ميدانَ سباقٍ ومنافسةٍ فيما بينهنّ، بل إنّهنّ جعَلْنَ الأعمالَ الخيريَّةَ منهجَ حياةٍ يسِرْنَ عليه، ويبذلْنَ لِضمانِ استمراريّته الغاليَ والنفيس، فلقد قمْنَ بتشيِيدِ العديدِ من الجوامعِ والمدارسِ والأوقافِ والمستشفيات والحمّامات وسُبُلِ المياه، إلى جانِبِ العديدِ من الأنشِطَةِ الخيريّة الأخرى…
وبناءً على ما سَبَقَ: فإنّ السلطانة “خرّم” وابنتَها السلطانة “مهرماه” كانتا سيدتينِ محبتَينِ للخيرِ، مسارعتينِ إلى بذلِ الجهودِ وإنفاقِ الأموالِ لتحقيقِ ذلك…
المحمل الشريف ورحلته الى الحرمين الشريفين (غلاف)
يتناول هذا الكتاب بين دفتيه رحلة “المحمل الشريف”، الذي كان يقل كسوة الكعبة والمساعدات المالية إلى الحرمين الشريفين؛ ابتداءً من أول انطلاقة له في العصر العباسي وانتهاءً بأواخر رحلاته في القرن العشرين، إذ كان حدثًا وملمحًا تاريخيًا مهمًا يأسر الأفئدة ويخطف الأبصار، ويمضي مصحوبًا بالأدعية ومكللًا بدموع الشوق إلى تلك الأراضي المقدسة.
ويتميز هذا الكتاب القيم بأنه أُعد من قِبل أكاديميين متخصصين في هذا المجال، وجُمع استنادًا إلى الوثائق التاريخية والأرشيفات الرسمية، كما يسهم هذا العمل -الذي يتميز باحتوائه صورًا تاريخية نادرة وحصرية ومنمنمات قيمة- في تعريف الأجيال المتلاحمة بالتقليد التاريخي القديم الذي استمر قرونًا طويلة في بلدان العالم الإسلامي، ويساعد على إنشاء جسر من الأخوة والتلاحم بين أبناء العالم الإسلامي.
إن هذا الكتاب الذي يجمع في طياته كل ما يخص قوافل الصرّة (المحمل الشريف) لا يعتبر كتابًا تاريخيًا يسرد لنا الأحداث التاريخية فحسب؛ بل إنه متحف ومعرض دائم للمحمل الشريف والصرة السلطانية