تختلف العلاقات الزوجية بعد الزواج اختلافًا كبيرًا عما كانت عليه في مرحلة الخطبة والتعارف قبل الزواج.. فتظهر المشكلات وتتباين وجهات النظر وتختلف الآراء، وهذا ما يُلقي بظلاله على متانة العلاقة الزوجية، ويُهدد بانقطاع حبالِها، مما يدفع البعضَ إلى التفكير بالطلاقِ كحلٍّ جذريٍّ؛ علمًا بأنه ما من حلٍّ ناجحٍ وناجعٍ في مثلِ هذه المواقف إلا الحوار الهادئ المبنيّ على أسسٍ سليمة..
إن هذا الكتاب ليتناول آفاق وأشكال هذه المشكلات الطارئة على الحياة الزوجية، ويركز دعائم الخروج السليم من مآزقها، وينصح باتّحاد الزوجين في شتى الظروف كُلًّا كاملًا ووحدةً واحدة لا تتجزَّأ في مكابدة الزمن بكل أحواله وتقلّباته، وأن يكونا يدًا واحدة لا تختلف في أيام الفقر عن أيام الغنى، ولا في زمن الشيخوخة عن مرحلة الشباب..
ويُقدِّم عرضًا لنماذج حياتية متعدّدة، ورصدًا للعلاقات فيما بعد الزواج وقبله، وحتى في فترات البدايات الزوجية، وأمثلةً حيّة تجسّد مختلف المشكلات الزوجية والأسريّة الداخلية، كما يقدّم حزمةً من الحلول والتوجيهات انطلاقًا من المبادئِ الإسلاميّة.
Reviews
There are no reviews yet.